responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح العقيدة الواسطية المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر البراك    الجزء : 1  صفحة : 50
وهكذا قبل أن يأتي المَلَك لنفخ الروح فيه هل يعلم أحد من الخلق -يعني- أجَلَ هذا الجنين إلا أن يظهر -يعني- عرض يُعْلِم أنه مات. قد يُعْرَف بالطب أو تعرف المرأة قبل الطب تعلم أن حملها فسد مات إذًا هذا كله -يعني- مما هو معلوم لله ويكشفه -سبحانه وتعالى- لمن شاء من عباده شيئًا فشيئًا، لكن يأتي في وقت ما في الرحم -يأتي عليه وقت لا يدري أحد عنه شيئًا إلا -يعني- إلا ما هو من قبيل الظنون والاحتمالات يحتمل شيء من هذا القبيل حتى إنهم الآن بواسطة التحليل تضطرب عندهم المقاييس ووسائل التحليل فلا يدرون هل المرأة حامل أو غير حامل. ولعل في هذا القدر كفاية.
س: السؤال الثاني: هات سؤال قبل الأذان، هذا سائل يقول: ما الحكم في الشخص الذي يقول: ما الفائدة إذا قلنا: لله يد أو ليس له يد فلنعبد ربًّا لا شريك له ولا نوالي ونعادي من أجل تلك الصفات؟
ج: سبحان الله العظيم هذا غلط ومغالطة بل نعبد ربًّا وإلهًا. ربًّا لا رب لنا سواه وإلهًا لا إله لنا سواه، ومن العلم النافع أن نعلم صفات إلهنا، فإذا كان -يعني- من العلوم التي يستفيدها الناس أن يعلم صفات بعض الشخصيات التي له تعلق بها يعلم شيئًا من صفات درج المؤرخون أنهم يذكرون صفات الشخصيات والناس يعدون هذا من العلم. العلم وإن كان يعني مستوى تختلف أهميته لكن يعتبر فيه فائدة أن تعرف إن الإمام الفلاني إنه كذا وكذا وخلقته كذا وأنه من صفاته كذا ونرتفع أكثر من هذا.

اسم الکتاب : شرح العقيدة الواسطية المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر البراك    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست