responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح العقيدة الواسطية المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر البراك    الجزء : 1  صفحة : 275
وكذلك قوله تعالى: {فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ (107) } [1] {وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ (16) } [2] ويتصل بهذا ذكر المشيئة {يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} [3] {يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ} [4] {يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ (49) } [5] .
وكذلك مما تضمنته الآيات التي أوردها الشيخ في هذا الموضع، الآيات الدالة على صفة القوة في قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (25) } [6] {وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ} [7] {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58) } [8] {أَوَلَمْ يَرَوْا أَن اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً} [9] .
فهذه جملة الصفات التي يجب الإيمان بها: القوة، والرحمة، والمحبة، والإرادة، وأهل السنة والجماعة يثبتون هذه الصفات لله، كما أثبتها لنفسه في كتابه، مع الإيمان بأنها ليست مثل صفات المخلوقين، فليست قوته كقوة العباد، المخلوق يوصف بالقوة {خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً} [10] ويوصف بالرحمة ويوصف بالمحبة {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} [11] ويوصف بالرضى {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} [12] .

[1] - سورة هود آية: 107.
[2] - سورة الحج آية: 16.
[3] - سورة النحل آية: 93.
[4] - سورة الرعد آية: 26.
[5] - سورة الشورى آية: 49.
[6] - سورة الحديد آية: 25.
[7] - سورة الكهف آية: 39.
[8] - سورة الذاريات آية: 58.
[9] - سورة فصلت آية: 15.
[10] - سورة الروم آية: 54.
[11] - سورة المائدة آية: 54.
[12] - سورة المائدة آية: 119.
اسم الکتاب : شرح العقيدة الواسطية المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر البراك    الجزء : 1  صفحة : 275
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست