responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح العقيدة الواسطية المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر البراك    الجزء : 1  صفحة : 110
ج: لعل طرح هذا السؤال فيه لفت نظر وتنبيه والإخوة يسمعون كثيرا من الأحاديث، ومن كلام الأئمة في كل ما يقيم المؤذن، يتضمن ما يتضمن الأمر برص الصفوف وإتمام الصف الأول فالأول، والنهي عن ترك الفرج، ففي طرح هذا السؤال تنبيه للإخوان، فعلينا أن نتواصى ونوصي الإخوان بتحري الفضائل، والرسول -عليه الصلاة والسلام- يقول: " لو يعلم الناس ما في الأذان والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا عليه " ويقول: " خير صفوف الرجال أولها، وشرها آخرها " فينبغي أن الإنسان لا يتقاعس ولا يكسل عن طلب الفضائل وطلب الخير.
ومسألة المساند لا ينبغي لغير العاجز المتعب، لا ينبغي له أن يحرص على المساند، والتوسع في وجود المساند في المساجد في الحقيقة لا أراه إيجابيا، بل هو سلبي؛ لأنها تورث عند بعض الناس الخدور والفتور والكسل، يعني: الإنسان التعبان الكبير أو شيء، أقول: هذا من الأولويات لا على سبيل التحريم، يكون أولى، لا تحرص على المسند وأنت معافى متمتع بقوتك والحمد لله.
س: وهذا يقول: إذا خرجت من المسجد بقصد الوضوء أو غيره وأنا أنوي الرجوع إلى المسجد فهل أصلي تحية المسجد؟
ج: الله أعلم، ولكن الذي يظهر لي أن هذا الخروج العارض، ولاسيما إذا لم يكن هناك تأخر وتطويل، إنما هو خروج عارض، فلا أراه موجبا لتحية المسجد؛ لأن هذا ليس له كبير أثر، فيخرج الإنسان يكلم شخصا يخرج لحاجة، ويرجع من قريب، فأرجو أن هذا لا يلزم معه تكرار تحية المسجد، وإن خرج للوضوء، ثم رجع، فإنما ينبغي له أن يصلي ركعتي الوضوء، وتكون تحية المسجد، في الجملة -مثلا- إذا فرضنا أنه يشرع له تحية المسجد. نعم.
س: السؤال الأخير ... يقول: ألا يدل فعل أبي أيوب أن من رأى منكرا، ولا يستطيع أن يغير ذلك المنكر أن يبتعد عن هذا الموقع؟.

اسم الکتاب : شرح العقيدة الواسطية المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر البراك    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست