اسم الکتاب : شرح العقيدة السفارينية المؤلف : ابن عثيمين الجزء : 1 صفحة : 748
ثم قال المؤلف رحمه الله تعالى:
208- ومن نحا لسبلهم من الورى ... ما دارت الأفلاك أو نجم سرى
209- هدية مني لأرباب السلف ... مجانباً للخوض من أهل الخلف
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الشرح
قوله رحمه الله: (ومن نحا لسبلهم من الورى) ، (من نحا) ؛ أي من اتجه وأخذ، (لسبلهم) أي طرقهم) ، (من الورى) أي من الخلق.
قوله: (ما دارت الأفلاك أو نجم سرى) يعني مدة دوران الأفلاك، وسريان النجم، والنجم هنا عام يشمل كل نجم، فما أكثر هذا الدعاء الذي ذكره المؤلف رحمه الله، ما دام شاملاً لكل الأفلاك، أو لكل دورة من دورات الأفلاك، وسريان النجم!
قوله: (هدية مني لأرباب السلف) ، أي: لأصحاب السلف.
قوله: (مجانباً للخوض من أهل الخلف) لأن هذه العقيدة مبنية على طريق السلف، وإن كان فيها بعض الشيء الذي نبهنا عليه أثناء الشرح به، لكنها في الجملة سلفية محضة.
اسم الکتاب : شرح العقيدة السفارينية المؤلف : ابن عثيمين الجزء : 1 صفحة : 748