responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح العقيدة السفارينية المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 517
الباب الخامس في ذكر النبوة ومتعلقاتها

130- ومن عظيم منة السلام ... ولطفه بسائر الأنام
131- أن ارشد الخلق إلى الوصول ... مبيناً للحق بالرسول

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الشرح
الدين الإسلامي نبي على شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فبشهادة أن لا إله إلا الله يكون الإخلاص، وبشهادة أن محمدا رسول الله يكون الإتباع. وقد انتهينا مما يتعلق بالرب عز وجل فيما قال المؤلف رحمه الله، في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته. وبقيت شهادة أن محمداً رسول الله، وحينئذٍ لابد أن نعرف النبوة والرسالة، والحكمة من الرسالة والنبوة وما يتعلق بهذا، ولذلك قال المؤلف رحمه الله:
ومن عظيم منة السلام ... ولطفه بسائر الأنام
أن أرشد الخلق إلى الوصول ... مبينا للحق بالرسول
وصدق رحمه الله، فمن عظيم المنة، بل أعظم منة من الله بها أن أرسل الرسل إلى الخلق مبشرين ومنذرين، والمنة: العطاء، فالعطاء بلا طلب مكافأة يسمى منة، وأَمنُّ المعطين عليك الله جل وعلا ثم رسوله صلى الله عليه وسلم، ولهذا في غزوة حنين غنم الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه أموالاً كثيرة جداً، فصار يعطي المؤلفة قلوبهم تأليفا لهم على الإسلام؛ لأن الإنسان مهما كان يحب المال، قال تعالى: (وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ) (العاديات: 8)) ، حتى إنه مرة من المرات

اسم الکتاب : شرح العقيدة السفارينية المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 517
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست