responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الطحاوية المؤلف : الراجحي، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 73
وكل دعوى النبوة بعده فَغَيٌّ وهوى

نعم كل مَن ادعى النبوة بعد فَغَيٌّ وهوى، كل من ادعى النبوة بعد النبي صلى الله عليه وسلم فهو غاوٍ والغاوي هو المنحرف عن علم وهوى أي اتبع هوى نفسه {فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) } .
ومن ادعى النبوة فهو غاو منحرف سيكون هالكا، والغاوي هو الذي انحرف عن علم، والضال هو الذي انحرف عن جهل هما داءان: الغي والضلال.
فالغي هو ترك العمل مع العلم، والضلال عمل مع جهل، وقد برأ الله نبيه الكريم من هذين الوصفين قال سبحانه: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) } ليس ضالا فيكون جاهلا، بل هو على علم من ربه، وليس غاوٍيا لا يعمل بل هو راشد ليس غاوٍيا راشد، والراشد هو الذي يعلم ويعمل والغاوي هو الذي يعلم ولا يعمل، والضال هو الذي يعمل بدون علم. إي نعم.
اسم الکتاب : شرح الطحاوية المؤلف : الراجحي، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست