responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الطحاوية المؤلف : الراجحي، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 407
فهذا ديننا واعتقادنا ظاهرا وباطنا

نعم، هذا يعني ما سبق هو ديننا واعتقادنا ظاهرا وباطنا، ما قرر معتقد أهل السنة والجماعة وما دلت عليه النصوص يقول نعتقده ظاهرا وباطنا ما يكون لنا باطن ولنا ظاهر كما يفعل الباطنية، الباطنية لهم ظاهر ولهم باطن، فيفسرون النصوص بشيء يخالف ظاهرها.
فمثلا الباطنية يقولون: الصلوات الخمس الصلاة لها باطن ولها ظاهر فظاهرها الصلوات الخمس التي يصليها الناس، وباطنها تعداد أسماء خمسة من الحسن والحسين وعلي وفاطمة، والصيام يقول ظاهره له ظاهر وهو ما يصومه الناس العامة، ولكن الخاصة معناه كتمان سر المشايخ هذا الصيام، والحج له باطن وظاهر، ظاهره حج الناس إلى بيت الله الحرام وباطنه الحج إلى قبور المشايخ.
هذا أهل الباطنية لهم باطن ولهم ظاهر، هذا اعتقادنا باطن وظاهر ما عندنا باطن يخالف الظاهر فالظاهر يوافق الباطن، والباطن يوافق الظاهر هذا ديننا واعتقادنا، ليس لنا باطن يخالف الظاهر كما تفعله الباطنية، أي نعم.
اسم الکتاب : شرح الطحاوية المؤلف : الراجحي، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 407
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست