responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الطحاوية المؤلف : الراجحي، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 379
الأسئلة:
س: أحسن الله إليكم هل يوصف الله بالتردد كما في الحديث القدسي (وما ترددت في شيء أنا فاعله ترددي في قبض نفس عبدي المؤمن…) الحديث؟
ج: نعم كما وصفه الرسول -عليه الصلاة والسلام- لكن هذا التردد ليس كتردد المخلوق الذي يدل على الضعف، ولكنه تعارض الإرادتين كما بين في الحديث، فالله تعالى يريد ما يريده عبده المؤمن، والمؤمن يكره الموت، فالله يريد ما يريده عبده المؤمن، ولكن الله قضى وقدر أنه يموت، فهذا تعارض إرادتين إرادة الموت؛ لأن الله قدره، وإرادة ما يريده العبد وهو كراهة الموت ولا ينافي هذا التردد ترجيح إحدى الإرادتين؛ لأن الموت لا بد منه نعم.
س: أحسن الله إليكم صفتا الحياة والقيومية من أيّ أنواع الصفات؟
ج: من الصفات الذاتية الملازمة للرب -سبحانه وتعالى- لا تنفك عن الباري في الحياة نعم.
س: أحسن الله إليكم: في قول عمر: لو كان أبو عبيدة حيا لاستخلفته" هل يدل على أن أبا عبيدة أفضل من عثمان وعلي؟
ج: لا يدل ما أدري عن صحة الحديث لكن هذا إن صح فمعناه بيان فضل أبو عبيدة وأبو عبيدة من العشرة المشهود لهم بالجنة.
س: أحسن الله إليكم: هل هناك ثمرة من الخلاف في مسألة ثبوت خلافة أبي بكر بالاختيار أو بالنص؟
ج: نعم ثمرة الخلاف معرفة ما جاء في النصوص، وكذلك أيضا معرفة الحكم الشرعي في اختيار الخليفة. نعم.
س: أحسن الله إليكم: يقول السائل ما قولكم في التفريق بين اليأس والقنوط، نعم؟ ما قولكم في التفريق بين اليأس والقنوط؟
ج: اليأس هو القنوط اليأس من رحمة الله هو القنوط، فاليائس قانط والقانط يائس متقاربان مترادفان أو متقاربان قد يكون بعضهم أشد، وإلا كل منهما فيه يأس من روح الله اليأس قال تعالى: {إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ (87) } وقال {وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ (56) } فاليائس كافر والقانط ضال ضلال الكفر فهو المعنى واحد مترادفان أو متقاربان، الفرق بينهما كالفرق بين الخوف والخشية نعم.
س: أحسن الله إليكم: هل قول الطحاوي: ولا نكفر أحدا من أهل القبلة بذنب ما لم يستحله فيه موافقة لقول مرجئة الفقهاء؟
ج: نعم قوله: لا نكفر أحدا من أهل القبلة بذنب إلا أن يستحله سبق الكلام في هذا والمذاهب في المسألة، وأن قوله لا نكفر أحدا من أهل القبلة بذنب لم يستحله، هذا قول أهل السنة بذنب ما لم يستحل الذنب، يعني بذنب دون الكفر لا بد من هذا القيد لا نكفر أحد من أهل القبلة بذنب ما لم يستحله، والمراد من أهل القبلة من التزم بالإسلام والتوحيد ولم يأت ناقضا من نواقض الإسلام هذا لا يكفر إلا إذا فعل ناقضا من نواقض الإسلام هذا قول أهل السنة العبارة تحتاج إلى قيد، لكن الطحاوي من أهل السنة يضم بعضه إلى بعض نعم.
يحمل على أن مقصوده ما يحتاج إلى استحلال ليس المراد أنه يعني يستحل الزنا أو يستحل السرقة أو شرب الخمر هذه المعاصي كفر، أما من لم يستحلها فلا يكفر بهذا الذنب. نعم، هذا معروف مسألة عموم السلب وسلب العموم كل ذنب لا نكفر به هذا مذهب المرجئة، لا نكفر بكل ذنب هذا مذهب أهل السنة، بل الذنوب التي يستحلها يكفر بها، والتي لا يستحلها لا يكفر بها. نعم.
س: أحسن الله إليكم: في قول الطحاوي والأمن والإياس هل هذا على إطلاقه أم لا بد من تقييده بالأمن والإياس الكفريان أيش؟ هل هذا على إطلاقه في الأمن والإياس أم لا بد من تقييده بالأمن والإياس الكفريين. الكليين؟ الكفريين؟
ج: الأمن والإياس لا يكونان إلا كفريين، ما هناك تقيد لا كما قال الطحاوي الأمن والإياس ينقلان من ملة الإسلام، وكما سمعت ارجع إلى الكلام الأول الذي قلناه قلنا: إن الآمن من مكر الله ليس خائف ما عنده خوف، وإذا ما كان عنده خوف يفعل جميع المنكرات ويترك جميع الواجبات وكونه مصدق بقلبه ما يكفي.
وكذلك اليائس المتشائم يائس من رحمة الله يرى أنه لا يفيده أي شيء فلا يفعل واجبات مطلقا؛ لأنه متشائم ولأنه عبد الله لم يعبد الله بالخوف والرجاء فلا يكون إيمان إلا بالخوف والرجاء. نعم.
س: أحسن الله إليكم: هل يكفر من قال إحدى هذه الأمور القول بخلق القرآن أو الوجودية؟

اسم الکتاب : شرح الطحاوية المؤلف : الراجحي، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 379
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست