responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الطحاوية المؤلف : الراجحي، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 281
ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضة ما لم يأمروا بمعصية

نعم نرى طاعتهم من طاعة الله؛ لأن الله يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ} يعني: أولي الأمر منكم إذا أمروا بالطاعة، فطاعتهم من طاعة الله ما لم يأمروا بمعصية، هذا قيد إذا أمروا بمعصية، فلا نطيعهم في هذه المعصية، خاصة لا أحد يطاع في المعاصي لا الأمير، ولا الملك، ولا رئيس الدولة، ولا الزوج، ولا الأب، ولا السيد ما أحد يطاع في المعاصي لقول النبي صلى الله عليه وسلم (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق) ولقوله صلى الله عليه وسلم (إنما الطاعة في المعروف) لكن ليس معنى ذلك التمرد عليه، لا معنى ذلك أن هذه المعصية لا نطيعه فيها، وما عدا ذلك نطيعه. نعم.
اسم الکتاب : شرح الطحاوية المؤلف : الراجحي، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 281
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست