responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الطحاوية المؤلف : الراجحي، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 266
ولم يجعلهم في الدارين كأهل نكرته

كأهل نكرة ولم يجعلهم في الدارين، يعني في الدنيا والآخرة، ما جعل المؤمنين كأهل نكرة كأهل الجهل به، كذلك قوله: كأهل نكرة منتقد، لو قال: كأهل الكفر به؛ لأن من جهل ربه؛ لأن الكفر ليس هو الجهل فقط كما يقوله الجهم، الكفر يكون بالجهل وبغير جهل، بالجهل وبالمعاداة، وكما سبق وبالفعل وبالقول. نعم.
فهذا منتقد يعني قد يجر بعض المرجئة، ويقولون هذا مذهب المرجئة. نعم، هذا مذهب الجهم. نعم.
(ولم يجعلهم في الدارين كأهل نكرته الذين خابوا من هدايته)
لو قال كأهل الكفر به أو كأهل الشرك به كان أحسن، الذين خابوا الذين أيش؟ .
الذين خابوا من هدايته.
نعم. لم يهدهم سبحانه وتعالى لحكمة بالغة، وهو الحكيم العليم سبحانه. نعم.
اسم الکتاب : شرح الطحاوية المؤلف : الراجحي، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 266
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست