responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الطحاوية المؤلف : الراجحي، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 261
وإن لم يكونوا تائبين بعد أن لقوا الله عارفين مؤمنين

لا لا مؤمنين، هذه ما هي موجودة في النصوص، الصواب أنها ليست موجودة مؤمنين، بعد أن لقوا الله عارفين، قوله: "بعد أن لقوا الله" عارفين، هذه منتقدة، انتقد الطحاوي فيها، انتقده ابن أبي العز، قال: قوله: بعد أن لقوا الله عارفين، معناه أنك اكتفيت بالمعرفة، والمعرفة ما تكفي وحدها، كون إنسان يعرف ربه ما يكفي، هذا مذهب الجهم في الإيمان لا بد من المعرفة مع الإيمان، ولهذا يكون الطحاوي منتقدا بقوله: بعد أن لقوا الله عارفين، لو قال: بعد أن لقوا الله مؤمنين صحيح، أما أن يقول: بعد أن لقوا الله عارفين، إبليس عارف بربه، ولا تنفع المعرفة، والجهم عارف بربه.
ولكن أجيب عن هذا الاعتراض أجاب عنه الشارح، قال لعله يريد المعرفة التامة التي تستلزم الهداية. نعم.
اسم الکتاب : شرح الطحاوية المؤلف : الراجحي، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست