responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الطحاوية المؤلف : الراجحي، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 244
والإيمان واحد وأهله في أصله سواء

وهذا باطل الإيمان ليس واحدا، وليس الناس فيه سواء، يقول الأحناف. يقولون: الإيمان سواء، وإيمان أهل السماء وأهل الأرض سواء، هذا من أبطل الباطل من يقول: إن جبريل مثل إيماننا، إيمان أبي بكر مثل إيمان بعض الناس، قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم (لو وزن إيمان أهل الأرض بإيمان أبي بكر لرجح) يقولون إيمان أهل السماء وأهل الأرض سواء، حتى قال بعض الفسقة: إيماني كإيمان جبريل وميكائيل، وإيماني كإيمان أبي بكر وعمر نعم. هذا من أبطل الباطل، والصواب أن الناس يتفاوتون تفاوتا عظيما في الإيمان، سواء هل إيمان الأنبياء والمرسلين مثل إيمان سائر الناس، هل إيمان الملائكة مثل إيمان سائر الناس، هل إيمان الصديق مثل إيمان الفاسق السكير العربيد، هذا ضعيف الإيمان الذي يشرب الخمر ويعق والديه ويسرق أموال الناس ويغش ويرابي، هذا إيمانه ضعيف، هل يكون هذا إيمانه مثل إيمان الصديق، مثل إيمان الصحابة مثل إيمان الأنبياء والمرسلين، هذا من أبطل الباطل نعم والإيمان أيش.
والإيمان واحد وأهله في أصله سواء.
نعم هذا باطل، الصواب أن الإيمان ليس واحدا، بل هو متفاوت. نعم.
اسم الکتاب : شرح الطحاوية المؤلف : الراجحي، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست