responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الطحاوية المؤلف : الراجحي، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 176
ونهاهم عن مرامه

نهاهم عن مرامه: عن طلبه وعن السؤال عنه وعن البحث عنه نعم.
الله حكيم لا يسأل عما يفعل
كما قال -تعالى- في كتابه: {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ (23) } .
نعم لا يسأل سبحانه عما يفعل لحكمته البالغة لكون حكيم لا؛ لأنه يفعل بالقدرة كما تقول: الجبرية لا يسأل لكمال حكمته؛ لأنه حكيم وهم يسألون العباد يسألون؛ لأنهم مأمورون منهيون مكلفون أنت تسأل والله لا يسأل ليس فوقه أحد -سبحانه وتعالى- هو الكامل في ذاته وصفاته وأفعاله وهو الحكيم فيما يقدره وفيما يشرعه فلا تسأل ولا يسأل سبحانه، وأما العباد فهم يسألون نعم.
اسم الکتاب : شرح الطحاوية المؤلف : الراجحي، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست