responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الطحاوية المؤلف : الراجحي، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 136
فإنه ما سلم في دينه إلا من سلَّم لله عز وجل ولرسوله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-، وردَّ علم ما اشتبه عليه إلى عالِمه

نعم ما سلم في دينه إلا من سلم لله عز وجل وهذا هو يعني دين المرء لا يسلم إلا إذا سلّم بالشرع، بنصوص الشرع الكتاب والسنة، فالواجب كمال التسليم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ورد علم ما اشتبه إلى عالم فيُسلّم المسلم بنصوص الوحيين الكتاب والسنة، ولا يعترض عليهما، ولا يعترض عليهما بالشكوك والشبه والتأويلات الفاسدة كأن يقول مثلًا: " العقل يشهد بضد ما دلَّ عليه النقل " والعقل أصل النقل، فإذا عارضه قدمنا العقل، وهذا من أبطل الباطل فلا، فالواجب التسليم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم والتسليم لنصوص الوحيَيْن وأن يرد المسلم علم ما اشتبه إلى عالم وأن يسلم لنصوص الوحيين الكتاب والسنة، ولا يعترض عليهم بشكوك ولا شُبه، ولا يقول: العقل يشهد بضد النقل، والعقل أصل النقل هذا، فإذا عارضه قدمنا العقل، هذا هو الاعتراض، هذا اعتراض وعدم تسليم، الواجب التسليم والخضوع لنصوص الكتاب والسنة، والقبول. نعم.
اسم الکتاب : شرح الطحاوية المؤلف : الراجحي، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست