responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 294
فَرضِي الله عَنْك ويفسح فِي قَبره مد بَصَره وَيفتح لَهُ بَاب إِلَى الْجنَّة فَينْظر إِلَى حسنها ويجد رِيحهَا وتحتوشه أَعماله الصَّالِحَة الصّيام وَالصَّلَاة وَالْبر فَتَقول لَهُ نَحن أنصبناك وأظمأناك وأسهرناك فَنحْن لَك الْيَوْم بِحَيْثُ تحب نَحن أنساؤك حَتَّى تصير إِلَى مَنْزِلك إِلَى الْجنَّة
3 - وَأخرج الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم عَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لكل إِنْسَان ثَلَاثَة أخلاء أما خَلِيل فَيَقُول لَهُ مَا أنفقت فلك وَمَا أَمْسَكت فَلَيْسَ لَك فَذَاك مَاله وَأما خَلِيل فَيَقُول أَنا مَعَك فَإِذا أتيت بَاب الْملك تركتك وَرجعت فَذَاك أَهله وحشمه وَأما خَلِيل فَيَقُول أَنا مَعَك حَيْثُ دخلت وَحَيْثُ خرجت فَذَاك عمله فَيَقُول إِن كنت لأهون الثَّلَاثَة عَليّ
4 - وَأخرج الشَّيْخَانِ عَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا مَاتَ العَبْد تبعه ثَلَاثَة فَيرجع إثنان وَيبقى وَاحِد يتبعهُ أَهله وَمَاله وَعَمله فَيرجع أَهله وَمَاله وَيبقى عمله
5 - وَأخرج الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم عَن النُّعْمَان بن بشير قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مثل الرجل وَمثل الْمَوْت كَرجل لَهُ ثَلَاثَة أخلاء فَقَالَ أحدهم هَذَا مَالِي فَخذ مِنْهُ مَا شِئْت ودع مَا شِئْت وَقَالَ الآخر أَنا مَعَك أخدمك فَإِن مت تركتك وَقَالَ الآخر أَنا مَعَك أَدخل مَعَك وَأخرج مَعَك إِن مت وَإِن حييت فَأَما الَّذِي قَالَ هَذَا مَالِي فَخذ مِنْهُ مَا شِئْت ودع مَا شِئْت فَهُوَ مَاله وَالْآخر عشيرته وَالْآخر عمله يدْخل مَعَه وَيخرج مَعَه حَيْثُ كَانَ
6 - وَأخرج إِبْنِ أبي الدُّنْيَا عَن كَعْب قَالَ إِذا وضع العَبْد الصَّالح فِي قَبره احتوشته أَعماله الصَّالِحَة الصَّلَاة وَالصِّيَام وَالْحج وَالْجهَاد وَالصَّدَََقَة وتجيء مَلَائِكَة الْعَذَاب من قبل رجلَيْهِ فَتَقول الصَّلَاة إِلَيْكُم عَنهُ لَا سَبِيل لكم عَلَيْهِ فقد أَطَالَ بِي الْقيام لله فيأتونه من قبل رَأسه فَيَقُول الصّيام لَا سَبِيل لكم عَلَيْهِ فقد أَطَالَ ظمأه لله تَعَالَى فِي دَار الدُّنْيَا فيأتونه من قبل جسده فَيَقُول الْحَج وَالْجهَاد إِلَيْكُم عَنهُ فقد أنصب نَفسه وأتعب بدنه وَحج وجاهد لله فَلَا سَبِيل لكم عَلَيْهِ فيأتونه من قبل

اسم الکتاب : شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست