responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 286
فوقفت بَين يَدي الله فَقَالَ لي يَا عبيد الله لم تدرعت فِي القَوْل فِي عبَادي قلت يَا رب إِنَّهُم حاولوا دينك قَالَ صدقت ثمَّ أُتِي بطاهر الخلقاني فاستعديت عَلَيْهِ إِلَى رَبِّي فَضَربهُ الْحَد مائَة ثمَّ أَمر إِلَى الْحَبْس ثمَّ قَالُوا ألْحقُوا عبيد الله بِأَصْحَابِهِ بِأبي عبد الله وَأبي عبد الله وَأبي عبد الله سُفْيَان الثَّوْريّ وَمَالك بن أنس وَأحمد بن حَنْبَل
102 - وَأخرج عَن حَفْص بن عبد الله قَالَ رَأَيْت أَبَا زرْعَة فِي النّوم بعد مَوته يُصَلِّي فِي السَّمَاء الدُّنْيَا بِالْمَلَائِكَةِ قلت بِمَ نلْت هَذَا قَالَ كتبت بيَدي ألف ألف حَدِيث أَقُول فِيهَا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقد قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من صلى عَليّ صَلَاة صلى عَلَيْهِ بهَا عشرا
103 - وَأخرج عَن يزِيد بن مخلد الطرسوسي قَالَ رَأَيْت أَبَا زرْعَة بعد مَوته يُصَلِّي فِي السَّمَاء الدُّنْيَا بِقوم عَلَيْهِم ثِيَاب بيض وَعَلِيهِ ثِيَاب بيض وهم يرفعون أَيْديهم فِي الصَّلَاة فَقلت يَا أَبَا زرْعَة من هَؤُلَاءِ قَالَ الْمَلَائِكَة قلت بِأَيّ شَيْء أدْركْت هَذَا قَالَ بِرَفْع الْيَدَيْنِ فِي الصَّلَاة قلت فَإِن الجهيمة قد آذوا أَصْحَابنَا بِالريِّ قَالَ أسكت فَإِن أَحْمد بن حَنْبَل قد سد عَلَيْهِم المَاء من فَوق
104 - وَأخرج عَن أبي الْعَبَّاس الْمرَادِي قَالَ رَأَيْت أَبَا زرْعَة فَقلت مَا فعل الله بك قَالَ لقِيت رَبِّي فَقَالَ لي يَا أَبَا زرْعَة إِنِّي أُوتى بالطفل فآمر بِهِ إِلَى الْجنَّة فَكيف بِمن حفظ السّنَن على عبَادي تبوأ من الْجنَّة حَيْثُ شِئْت
105 - وَأخرج إِبْنِ عَسَاكِر عَن صَدَقَة بن يزِيد قَالَ نظرت إِلَى ثَلَاثَة أقبر على شرف من الأَرْض بِنَاحِيَة طرابلس أَو أنطابلس أَحدهَا مَكْتُوب عَلَيْهِ هَذِه
(وَكَيف يلد الْعَيْش من هُوَ موقن ... بِأَن المنايا بَغْتَة ستعالجه)
(وتسلبه ملكا عَظِيما وَنَحْوه ... وتسكنه الْبَيْت الَّذِي هُوَ أَهله)
وعَلى الْقَبْر الثَّانِي
(وَكَيف يلد الْعَيْش من هُوَ عَالم ... بِأَن إِلَه الْخلق لَا بُد سائله)
(فَيَأْخُذ مِنْهُ ظلمه لِعِبَادِهِ ... ويجزيه بِالْخَيرِ الَّذِي هُوَ فَاعله)

اسم الکتاب : شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 286
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست