responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 275
37 - وَأخرج عَن عقبَة بن أبي ثبيت قَالَ رَأَيْت خُلَيْد بن سعيد فِي مَنَامِي بعد مَوته فَقلت مَا صنعت قَالَ أفلتنا وَلم نكد نتفلت قلت مَتى عهدكم بِالْقُرْآنِ قَالَ لَا عهد لنا بِهِ مُنْذُ فارقناكم
38 - وَأخرج الْخَطِيب فِي تَارِيخ بَغْدَاد عَن مُحَمَّد بن سَالم الْخَواص قَالَ رَأَيْت يحيى بن أَكْثَم القَاضِي فِي النّوم فَقلت مَا فعل الله بك قَالَ أوقفني بَين يَدَيْهِ وَقَالَ لي يَا شيخ السوء لَوْلَا شيبتك لأحرقتك بالنَّار فأخذني مَا يَأْخُذ العَبْد بَين يَدي مَوْلَاهُ فَلَمَّا أَفَقْت قَالَ لي يَا شيخ السوء لَوْلَا شيبتك لأحرقتك بالنَّار فأخذني مَا يَأْخُذ العَبْد بَين يَدي مَوْلَاهُ فَلَمَّا أَفَقْت قَالَ لي يَا شيخ السوء فَذكر الثَّالِثَة مثل الْأَوليين فَلَمَّا أَفَقْت قلت يَا رب مَا هَكَذَا حدثت عَنْك فَقَالَ الله تَعَالَى وَمَا حدثت عني وَهُوَ أعلم بذلك
قلت حَدثنِي عبد الرَّزَّاق بن همام قَالَ حَدثنَا معمر بن رَاشد عَن إِبْنِ شهَاب الزُّهْرِيّ عَن أنس بن مَالك عَن نبيك صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن جِبْرِيل عَنْك يَا عَظِيم أَنَّك قلت مَا شَاب لي عبد فِي الْإِسْلَام شيبَة إِلَّا إستحييت مِنْهُ أَن أعذبه بالنَّار فَقَالَ الله صدق عبد الرَّزَّاق وَصدق معمر وَصدق الزُّهْرِيّ وَصدق أنس وَصدق نبيي وَصدق جِبْرِيل وَأَنا قلت ذَلِك إنطلقوا بِهِ إِلَى الْجنَّة
39 - وَأخرج إِبْنِ عَسَاكِر فِي تَارِيخ دمشق عَن أبي بكر الْفَزارِيّ قَالَ بَلغنِي أَن بعض إخْوَان أَحْمد بن حَنْبَل رَآهُ فِي النّوم بعد مَوته فَقَالَ يَا أَحْمد مَا فعل الله بك فَقَالَ أوقفني بَين يَدَيْهِ وَقَالَ لي يَا أَحْمد صبرت على الضَّرْب أَن قلت وَلم تَتَغَيَّر إِن كَلَامي منزل غير مَخْلُوق وَعِزَّتِي لأسمعنك كَلَامي إِلَى يَوْم الْقِيَامَة فَأَنا أسمع كَلَام رَبِّي عز وَجل
40 - وَأخرج عَن مُحَمَّد بن عَوْف قَالَ رَأَيْت مُحَمَّد بن الْمُصَفّى الْحِمصِي فِي النّوم فَقلت إلام صرت قَالَ إِلَى خير وَمَعَ ذَلِك فَنحْن نرى رَبنَا كل يَوْم مرَّتَيْنِ فَقلت يَا عبد الله صَاحب سنة فِي الدُّنْيَا وَصَاحب سنة فِي الْآخِرَة فَتَبَسَّمَ إِلَيّ
41 - وَأخرج عَن مُحَمَّد بن الْفضل قَالَ رَأَيْت مَنْصُور بن عمار فِي النّوم بعد مَوته فَقلت مَا فعل الله بك قَالَ أوقفني بَين يَدَيْهِ وَقَالَ لي كنت تخلط وَلَكِنِّي قد غفرت لَك لِأَنَّك كنت تحببني إِلَى خلقي قُم فمجدني بَين ملائكتي كَمَا

اسم الکتاب : شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 275
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست