responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 272
فِي النّوم فَقلت فَمَا فعل الله بك قَالَ فِي السَّمَاء تماريد من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله تعلق بهَا وَمن لم يقلها هوى
23 - وَأخرج عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن المَخْزُومِي قَالَ رأى رجل إِبْنِ عَائِشَة التَّمِيمِي فِي النّوم فَقَالَ لَهُ مَا فعل الله بك قَالَ غفر لي بحبي إِيَّاه
24 - وَأخرج عَن السّري بن يحيى عَن والان بن عِيسَى بن أبي مَرْيَم رجل من قزوين وَكَانَ من الصَّالِحين قَالَ إغترني الْقَمَر لَيْلَة فَخرجت إِلَى الْمَسْجِد فَصليت وسبحت ودعوت فغلبتني عَيْنَايَ فَنمت فَرَأَيْت جمَاعَة أعلم أَنهم لَيْسُوا من الْآدَمِيّين بِأَيْدِيهِم أطباق عَلَيْهَا أَرْبَعَة أرغفة ببياض الثَّلج فَوق كل رغيف در مثل الرُّمَّان فَقَالُوا كل فَقلت إِنِّي أُرِيد الصَّوْم قَالُوا يَأْمُرك صَاحب هَذَا الْبَيْت أَن تَأْكُل فَأكلت وَجعلت آخذ ذَلِك الدّرّ لأحتمله فَقيل لي دَعه نغرسه لَك شَجرا ينْبت لَك خيرا من هَذَا قلت أَيْن قَالُوا فِي دَار لَا تخرب وثمر لَا يتَغَيَّر وَملك لَا يَنْقَطِع وَثيَاب لَا تبلى فِيهَا رضوى وعينا وقرة الْعين أَزوَاج رضيات مرضيات راضيات لَا يغرن فَعَلَيْك بالإنكماش فِيمَا أَنْت فِيهِ فَإِنَّمَا هِيَ غفوة حَتَّى ترتحل فتنزل الدَّار
قَالَ فَمَا مكث إِلَّا جمعتين حَتَّى توفّي قَالَ السّري فرأيته فِي اللَّيْلَة الَّتِي توفّي فِيهَا وَهُوَ يَقُول لي أَلا تعجب من شجر غرس لي يَوْم حدثتك وَقد حمل قلت حمل مَاذَا قَالَ لَا تسْأَل عَمَّا لَا يقدر على صفته أحد لم نر مثل الْكَرِيم إِذا حل بِهِ مُطِيع
25 - وَأخرج عَن إِسْمَاعِيل بن عبد الله بن مَيْمُون قَالَ رَأَيْت عَليّ بن مُحَمَّد بن عمرَان بن أبي ليلى فِي النّوم فَقلت أَي الْأَعْمَال وجدت أفضل قَالَ الْمعرفَة قلت مَا تَقول فِي الرجل يَقُول حَدثنَا وَأخْبرنَا فَقَالَ إِنِّي أبْغض المباهاة
26 - وَأخرج عَن بعض أَصْحَاب مَالك بن دِينَار أَنه رأى مَالك بن دِينَار فِي النّوم فَقَالَ مَا صنع الله بك قَالَ خيرا لم نر مثل الْعَمَل الصَّالح لم نر مثل

اسم الکتاب : شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست