responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 21
سجن الْمُؤمن وجنة الْكَافِر فَإِذا مَاتَ الْمُؤمن يخلى سربه يسرح فِي الْجنَّة حَيْثُ شَاءَ
السرب هُنَا بِفَتْح أَوله الطَّرِيق كَمَا فِي الصِّحَاح
13 - وَأخرج أَبُو نعيم عَن إِبْنِ عمر أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لأبي ذَر يَا أَبَا ذَر إِن الدُّنْيَا سجن الْمُؤمن والقبر أَمنه وَالْجنَّة مصيره يَا أَبَا ذَر إِن الدُّنْيَا جنَّة الْكَافِر والقبر عَذَابه وَالنَّار مصيره
16 - وَأخرج النَّسَائِيّ وَالطَّبَرَانِيّ وإبن أبي الدُّنْيَا عَن عبَادَة بن الصَّامِت قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا على وَجه الأَرْض من نفس تَمُوت وَلها عِنْد الله خير تحب أَن ترجع إِلَيْكُم وَلها نعيم الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا إِلَّا الشَّهِيد فَإِنَّهُ يحب أَن يرجع فَيقْتل مرّة أُخْرَى لما يرى من ثَوَاب الله لَهُ
17 - وَأخرج إِبْنِ أبي شيبَة فِي المُصَنّف والمروزي فِي الْجَنَائِز وَالطَّبَرَانِيّ عَن إِبْنِ مَسْعُود قَالَ ذهب صفو الدُّنْيَا فَلم يبْق إِلَّا الكدر فالموت تحفة لكل مُسلم
18 - وَأخرج الْمروزِي وإبن أبي الدُّنْيَا وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن إِبْنِ مَسْعُود قَالَ حبذا المكروهان الْفقر وَالْمَوْت
19 - وَأخرج إِبْنِ أبي شيبَة والمروزي عَن طَاوُوس قَالَ لَا يحرز دين الْمَرْء إِلَّا حفرته
20 - وَأخرج إِبْنِ أبي شيبَة وإبن الْمُبَارك فِي الزّهْد والمروزي عَن الرّبيع بن خَيْثَم قَالَ مَا من غَائِب ينتظره الْمُؤمن خير لَهُ من الْمَوْت
21 - وَأخرج إِبْنِ أبي الدُّنْيَا عَن مَالك بن مغول قَالَ بَلغنِي أَن أول سرُور يدْخل على الْمُؤمن الْمَوْت لما يرى من كَرَامَة الله وثوابه
22 - وَأخرج أَحْمد فِي الزّهْد وإبن أبي الدُّنْيَا عَن إِبْنِ مَسْعُود قَالَ لَيْسَ لِلْمُؤمنِ رَاحَة دون لِقَاء الله
23 - وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وإبن جرير عَن أبي الدَّرْدَاء قَالَ مَا من مُؤمن إِلَّا وَالْمَوْت خير لَهُ وَمَا من هُوَ كَافِر إِلَّا وَالْمَوْت خير لَهُ فَمن لم يصدقني فَإِن

اسم الکتاب : شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست