مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور
المؤلف :
السيوطي، جلال الدين
الجزء :
1
صفحة :
138
قَالَ إِن الْمُؤمن ينزل بِهِ الْمَوْت ويعاين مَا يعاين فود لَو خرجت يَعْنِي نَفسه وَالله يحب لقاءه وَإِن الْمُؤمن يصعد بِرُوحِهِ إِلَى السَّمَاء فَتَأْتِيه أَرْوَاح الْمُؤمنِينَ فيستخبرونه عَن معارفهم من أهل الأَرْض فَإِذا قَالَ تركت فلَانا فِي الدُّنْيَا أعجبهم ذَلِك وَإِذا قَالَ إِن فلَانا قد مَاتَ قَالُوا مَا جِيءَ بِروح ذَاك إِلَيْنَا وَقد ذهب بِرُوحِهِ إِلَى أَرْوَاح أهل النَّار وَإِن الْمُؤمن يجلس فِي قَبره فَيسْأَل من رَبك فَيَقُول رَبِّي الله فَيُقَال من نبيك فَيَقُول نبيي مُحَمَّد فَيُقَال مَاذَا دينك فَيَقُول ديني الْإِسْلَام فَيفتح لَهُ بَاب فِي قَبره وَيُقَال لَهُ أنظر إِلَى مجلسك نم قرير الْعين فيبعثه الله يَوْم الْقِيَامَة فَكَأَنَّمَا كَانَ رقدة وَإِذا كَانَ عَدو الله وَنزل بِهِ الْمَوْت وعاين مَا عاين فَإِنَّهُ لَا يحب أَن تخرج روحه أبدا وَالله يبغض لقاءه فَإِذا أَجْلِس فِي قَبره يُقَال لَهُ من رَبك فَيَقُول لَا أَدْرِي فَيُقَال لَا دَريت فَيُقَال من نبيك فَيَقُول لَا أَدْرِي فَيُقَال لَا دَريت فَيُقَال مَا دينك فَيَقُول لَا أَدْرِي فَيُقَال لَا دَريت فَيفتح لَهُ بَاب من جَهَنَّم ثمَّ يضْرب ضَرْبَة تسمع كل دَابَّة إِلَّا الثقلَيْن ثمَّ يُقَال لَهُ نم كَمَا ينَام المنهوس قيل لأبي هُرَيْرَة مَا المنهوس قَالَ الَّذِي تنهسه الدَّوَابّ والحيات ثمَّ يضيق عَلَيْهِ قَبره حَتَّى تخْتَلف أضلاعه
43 - وَأخرج إِبْنِ أبي الدُّنْيَا عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لعمر رَضِي الله عَنهُ كَيفَ أَنْت إِذا رَأَيْت مُنْكرا ونكيرا قَالَ وَمَا مُنكر وَنَكِير قَالَ فتانا الْقَبْر أصواتهما كالرعد القاصف وأبصارهما كالبرق الخاطف يطآن فِي أشعارهما ويحفران الأَرْض بأنيابهما مَعَهُمَا عَصا من حَدِيد لَو اجْتمع عَلَيْهَا أهل منى لم يقلوها
44 - وَأخرج إِبْنِ مَاجَه عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن الْمَيِّت يصير إِلَى الْقَبْر فيجلس الرجل الصَّالح فِي قَبره غير فزع وَلَا مشغوف ثمَّ يُقَال لَهُ فيمَ كنت فَيَقُول كنت فِي الْإِسْلَام فَيُقَال مَا هَذَا الرجل فَيَقُول مُحَمَّد رَسُول الله جَاءَنَا بِالْبَيِّنَاتِ من عِنْد الله فَصَدَّقْنَاهُ فَيُقَال لَهُ هَل رَأَيْت الله فَيَقُول لَا مَا يَنْبَغِي لأحد أَن يرى الله فيفرج لَهُ فُرْجَة قبل النَّار فَينْظر إِلَيْهِ يحطم بَعْضهَا بَعْضًا فَيُقَال لَهُ أنظر إِلَى مَا وقاك الله ثمَّ يفرج لَهُ فُرْجَة قبل الْجنَّة فَينْظر إِلَى زهرتها وَمَا فِيهَا فَيُقَال لَهُ هَذَا مَقْعَدك وَيُقَال لَهُ على الْيَقِين كنت وَعَلِيهِ مت وَعَلِيهِ تبْعَث إِن شَاءَ الله وَيجْلس الرجل السوء فِي قَبره فَزعًا مشغوفا فَيُقَال لَهُ فيمَ كنت فَيَقُول لَا أَدْرِي فَيُقَال لَهُ مَا هَذَا الرجل فَيَقُول سَمِعت النَّاس يَقُولُونَ قولا فقلته فيفرج لَهُ فُرْجَة قبل الْجنَّة فَينْظر إِلَى زهرتها وَمَا فِيهَا فَيُقَال لَهُ أنظر إِلَى مَا صرفه الله
اسم الکتاب :
شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور
المؤلف :
السيوطي، جلال الدين
الجزء :
1
صفحة :
138
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir