responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 128
وطيبوه من طيبها وافسحوا لَهُ فِي قَبره مد الْبَصَر وافتحوا لَهُ بَابا من أَبْوَاب الْجنَّة عِنْد رَأسه وبابا عِنْد رجلَيْهِ ثمَّ يَقُولَانِ لَهُ نم نومَة الْعَرُوس فِي حجلتها لم تذق عَذَاب الْقَبْر فَهُوَ يَقُول رب أقِم السَّاعَة لكَي أرجع إِلَى أَهلِي وَمَالِي وَمَا أَعدَدْت لي فيبعث من قَبره يَوْم الْقِيَامَة مبياض الْوَجْه الحجلة بِفَتْح الْحَاء الْمُهْملَة وَالْجِيم البشخانة والمخصرة مَا اخْتَصَرَهُ الْإِنْسَان بِيَدِهِ فأمسكه من عَصا وَنَحْوه وينكت بمثناة آخِره حَدِيث إِبْنِ عمر رَضِي الله عَنْهُمَا
19 - وَأخرج الْبَيْهَقِيّ فِي الزّهْد وإبن عَسَاكِر بِسَنَد مُنْقَطع عَن إِبْنِ عمر رَضِي الله عَنْهُمَا أَنه قَالَ لرجل يَا أخي أما علمت أَن الْمَوْت أمامك لَا تَدْرِي مَتى يَأْتِيك صباحا أَو مسَاء لَيْلًا أَو نَهَارا ثمَّ الْقَبْر وهول المطلع ومنكر وَنَكِير وَبعد ذَلِك يَوْم الْقِيَامَة يَوْم يحْشر فِيهِ المبطلون
20 - وَأخرج الديلمي فِي مُسْند الفردوس عَن إِبْنِ عمر قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَلظُّوا أَلْسِنَتكُم قَول لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله وَالله رَبنَا وَالْإِسْلَام ديننَا ومحمدا نَبينَا فَإِنَّكُم تسْأَلُون عَنْهَا فِي قبوركم فِي سَنَده عُثْمَان بن مطر
حَدِيث إِبْنِ عمر
21 - وَأخرج أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَابْن عدي وإبن أبي الدُّنْيَا والآجري فِي الشَّرِيعَة عَن إِبْنِ عمر أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذكر فتاني الْقَبْر فَقَالَ عمر أترد علينا عقولنا يَا رَسُول الله فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نعم كهيئتكم الْيَوْم فَقَالَ عمر بِفِيهِ الْحجر
حَدِيث إِبْنِ مَسْعُود
22 - وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير بِسَنَد حسن وَالْبَيْهَقِيّ فِي كتاب عَذَاب

اسم الکتاب : شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست