responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 124
رَبِّي وَالْإِسْلَام ديني وَمُحَمّد نَبِي فينادي مُنَاد أَن قد صدق فافرشوه من الْجنَّة وألبسوه من الْجنَّة فَيَقُول دَعونِي أخبر أَهلِي فَيُقَال لَهُ أسكن
حَدِيث حُذَيْفَة تقدم فِي بَاب معرفَة الْمَيِّت لمن يغسلهُ
حَدِيث ضَمرَة
10 - وَأخرج أَبُو نعيم عَن ضَمرَة بن حبيب قَالَ فتانو الْقَبْر ثَلَاثَة أنكر وناكور وسيدهم رُومَان
11 - وَأخرج إِبْنِ لال وإبن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات عَن ضَمرَة بن حبيب مَرْفُوعا فتانو الْقَبْر أَرْبَعَة مُنكر وَنَكِير وناكور وسيدهم رُومَان قَالَ إِبْنِ الْجَوْزِيّ هَذَا الحَدِيث لَا أصل لَهُ وضمرة تَابِعِيّ وَرِوَايَة الْوَقْف عَلَيْهِ أثبت إنتهى
12 - وَسُئِلَ شيخ الْإِسْلَام ابْن حجر هَل يَأْتِي للْمَيت ملك إسمه رُومَان فَأجَاب بِأَنَّهُ ورد بِسَنَد فِيهِ لين
حَدِيث عبَادَة الصَّامِت
13 - وَأخرج إِبْنِ أبي الدُّنْيَا فِي التَّهَجُّد وَابْن الضريس فِي فَضَائِل الْقُرْآن وَحميد بن زَنْجوَيْه فِي فَضَائِل الْأَعْمَال عَن عبَادَة بن الصَّامِت قَالَ إِذا قَامَ أحدكُم من اللَّيْل فليجهر بقرَاءَته فَإِنَّهُ يطرد بجهره الشَّيَاطِين وفساق الْجِنّ وَإِن الْمَلَائِكَة الَّذين هم فِي الْهَوَاء وسكان الدَّار يَسْتَمِعُون لقرَاءَته وَيصلونَ بِصَلَاتِهِ فَإِذا مَضَت هَذِه اللَّيْلَة أوصت تِلْكَ اللَّيْلَة المستأنفة بِهِ فَتَقول نبهيه لساعته وكوني عَلَيْهِ خَفِيفَة فَإِذا حَضرته الْوَفَاة جَاءَ الْقُرْآن فَوقف عِنْد رَأسه وهم يغسلونه فَإِذا فرغ مِنْهُ دخل الْقُرْآن حَتَّى صَار بَين صَدره وكفنه فَإِذا وضع فِي حفرته وجاءه مُنكر وَنَكِير خرج الْقُرْآن فَصَارَ بَينه وَبَينهمَا فَيَقُولَانِ لَهُ إِلَيْك عَنَّا فَإنَّا نُرِيد أَن نَسْأَلهُ فَيَقُول وَالله مَا أَنا بمفارقه حَتَّى أدخلهُ الْجنَّة فَإِن كنتما أمرتما فِيهِ بِشَيْء فشأنكما

اسم الکتاب : شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست