responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح السنة المؤلف : البربهاري    الجزء : 1  صفحة : 133
[156] ومن لم يشهد لمن شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة، فهو صاحب بدعة وضلالة، شاك فيما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال مالك بن أنس: من لزم السنة، وسلم منه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم مات، كان مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وإن كان له تقصير في العمل.
وقال [بشر بن الحارث] : الإسلام هو السنة، والسنة هي الإسلام.
وقال فضيل بن عياض: إذا رأيت رجلا من أهل السنة، فكأنما أرى رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذا رأيت رجلا من أهل البدع، فكأنما أرى رجلا من المنافقين.
وقال يونس بن عبيد العجب ممن يدعو اليوم إلى السنة،

اسم الکتاب : شرح السنة المؤلف : البربهاري    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست