responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الرسالة التدمرية المؤلف : الخميس، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 469
الضمير، ولم يتعد الفعل بالباء. والثانية: أضاف الخلق إلى نفسه وأفرد الضمير وثنى اليد وعدي الفعل بالباء.
ب ـ حكم من قال: إن ظاهر النصوص مراد أو غير مراد:
1 ـ إن كان يعتقد أن الظاهر هو التمثيل فلا ريب أنه مخطئ، فليس التمثيل هو ظاهر الصفات فضلاً أن يكون مراداً.
2 ـ وإن كان يعتقد باعتقاد السلف وهو أن الظاهر على ما يليق بالله فهو المراد.
* القاعدة الرابعة: المحاذير التي يقع فيها من يتوهّم التمثيل ثم ينفي الصفات:
1 ـ تمثيل ما فهمه من صفات الله بصفات المخلوقين.
2 ـ تمثيل الله بالمنقوصات من الجمادات أو الأموات أو المعدومات.
3 ـ تعطيل النصوص عمّا دلت عليه من الصفات.
4 ـ تعطيل الله تعالى عن صفات الكمال.
من الأمثلة المضروبة على القاعدة:
1 ـ الاستواء: من ينفيه يقول: إن إثباته فيه تشبيه باستواء الإنسان على ظهور الفلك والأنعام، ويلزم منه الاحتياج إلى العرش.
الرد:
1 ـ ليس في لفظ "الاستواء" ما يدل على المماثلة لأن الله تعالى أضاف الاستواء إلى نفسه، كما أضاف سائر أفعاله وصفاته إليه: {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ فِي سِتَّةِ أيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} [السجدة: 4] .
2 ـ الله تعالى ليس مثل خلقه فكذلك استواؤه ليس مثل استوائهم.
3 ـ ثبت بالضرورة عنى رب العالمين عن الخلق فلا يلزم من استوائه افتقاره إلى العرش.
4 ـ جميع الصّفات لا يتوهم فيها النقص فكذلك الاستواء.
5 ـ ثبت أنّ بعض المخلوقات بعضها فوق بعض ومع ذلك فليس الأعلى

اسم الکتاب : شرح الرسالة التدمرية المؤلف : الخميس، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 469
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست