اسم الکتاب : سد الذرائع في مسائل العقيدة المؤلف : الجنيدي، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 189
قال ابن كثير في تفسيره:"ومما أمر عيسى به قومه وهو في مهده: أن أخبرهم إذ ذاك أن الله ربهم وربه وأمرهم بعبادته فقال: {فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ} أي: هذا الذي جئتكم به عن الله صراط مستقيم، أي: قويم0 من اتبعه رشد وهدى، ومن خالفه ضل وغوى"10
وعن عبادة بن الصامت – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد لله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه والجنة حق والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان من العمل" 20
1 تفسير ابن كثير جـ4 /225.
2 أخرجه البخاري في كتاب الأنبياء باب 47 جـ6 /474، ومسلم كتاب الإيمان جـ1 /58،59، وأحمد في مسنده جـ5 /313،314.
اسم الکتاب : سد الذرائع في مسائل العقيدة المؤلف : الجنيدي، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 189