responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زيادة الإيمان ونقصانه وحكم الاستثناء فيه المؤلف : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر    الجزء : 1  صفحة : 152
فُرْقَاناً ... } [1].
وقوله: {قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [2] وغيرها من الآيات.
ومن السنة:
حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير" [3] الحديث.
وحديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان" [4].
وحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"والحياء
شعبة من الإيمان" [5].
وحديث عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أتقاكم وأعلمكم بالله أنا" [6].
وغيرها من الأحاديث ففي هذه النصوص أوضح دلالة على تفاضل الناس في أعمال القلوب وتفاوتهم فيها.

[1] سورة الأنفال، الآية ت 29.
[2] سورة الزمر، الآية: 10.
[3] تقدم تخريجه (ص 76) .
[4] تقدم تخريجه (ص 83) .
[5] تقدم تخريجه (ص 71) .
[6] تقدم تخريجه (ص 85) .
اسم الکتاب : زيادة الإيمان ونقصانه وحكم الاستثناء فيه المؤلف : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست