مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
رفع الشبهة والغرر عمن يحتج على فعل المعاصي بالقدر
المؤلف :
الكرمى، مرعي بن يوسف
الجزء :
1
صفحة :
38
الْجَواب الرَّابِع
وَأما الْجَواب عَن الرَّابِع وَهُوَ أَنه حَيْثُ لَا يقبل الِاحْتِجَاج بِالْقدرِ وَأَنه لَا يكون إِلَّا مَا يُريدهُ الله فَإِنَّهُ يلْزم أَن الله تَعَالَى يُكَلف العَبْد مَا لَا يُطيق ثمَّ يُعَاقِبهُ عَلَيْهِ وَهُوَ ظلم مَعَ أَن الله تَعَالَى هُوَ الْخَالِق لذَلِك إِلَى آخِره
فَنَقُول هَذِه مَسْأَلَة يكثر فِيهَا الْخَوْض ويتحير فِيهَا الْعقل ويتخبط فِيهَا الْفَهم وتحتاج إِلَى كَلَام كثير وَقد اخْتلف أَقْوَال الطوائف فِي مثل هَذَا فمذهب أهل الْحق أَن الرب سُبْحَانَهُ مُنْفَرد يخلق الْمَخْلُوقَات وَلَا خَالق سواهُ وَلَا مبدع غَيره وكل حَادث فَإِنَّهُ محدثه
وَقَالَت الْمُعْتَزلَة إِن جَمِيع أَفعَال الْعباد من حركاتهم وسكناتهم وأقوالهم وأعمالهم لم يخلقها الله ثمَّ اخْتلفُوا فَقَالَت طَائِفَة خلقهَا الَّذين فَعَلُوهَا دون الله وَقَالَ آخَرُونَ لَيست مخلوقة وَلكنهَا أَفعَال مَوْجُودَة لَا خَالق لَهَا وَقَالَ آخَرُونَ هِيَ فعل الطبيعة وَقَالَ الَّذين زَعَمُوا أَن الْعباد خلقوها أَن وُقُوع الْأَفْعَال من العَبْد على وفْق قَصده وداعيته إقداما وإحجاما دَلِيل على أَنه موجدها ومخترعها قَالُوا وَلَوْلَا ذَلِك لكَانَتْ التكاليف كلهَا وَاقعَة على خلاف الِاسْتِطَاعَة وتكليفها بالمحال وَكَانَ لَا يحسن مدح ولاذم وَلَا ثَوَاب وَلَا عِقَاب وَهُوَ خلاف مُقْتَضى الْعقل وَالشَّرْع وَالْعرْف وَنقل عَن الأمامية هَل أَفعَال الْعباد خلق لَهُم أَو خلق لله على قَوْلَيْنِ وَنقل الْأَشْعَرِيّ عَن الزيدية أَنهم فرقتان فرقة تزْعم أَن أَفعَال الْعباد مخلوقة لله خلقهَا وأبدعها وَفرْقَة تزْعم أَنَّهَا مخلوقة لله وَأَنَّهَا كسب للعباد أحدثوها واخترعوها وفعلوها وَمذهب الْجُمْهُور أَن جَمِيع أَنْوَاع الطَّاعَات والمعاصي وَالْكفْر والفسوق وَاقعَة بِقَضَاء الله وَقدره ثمَّ اخْتلفُوا فَقَالَت طَائِفَة أَن العَبْد لَا قدرَة لَهُ الْبَتَّةَ وهم الجبرية وَمِنْهُم من بَالغ فَزعم أَن حَرَكَة العَبْد بِمَنْزِلَة حَرَكَة الْأَشْجَار مَعَ الرِّيَاح وَقَالَت طَائِفَة العَبْد غير مجبور على أَفعاله بل هُوَ قَادر عَلَيْهَا
اسم الکتاب :
رفع الشبهة والغرر عمن يحتج على فعل المعاصي بالقدر
المؤلف :
الكرمى، مرعي بن يوسف
الجزء :
1
صفحة :
38
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir