مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
رفع الشبهة والغرر عمن يحتج على فعل المعاصي بالقدر
المؤلف :
الكرمى، مرعي بن يوسف
الجزء :
1
صفحة :
29
الْجَواب الثَّانِي
أما الْجَواب عَن الثَّانِي وَهُوَ أَن أَدَم قد احْتج على مُوسَى بِالْقدرِ إِلَى آخِره فَنَقُول نعم قد ورد ذَلِك فِي الحَدِيث الصَّحِيح لَكِن لَيْسَ هُوَ على معنى مَا يتوهمه الإباحية المحتجون على فعل الْمعاصِي بِالْقدرِ كَمَا سَيَأْتِي واحتجاج آدم ومُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلَام قد رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَغَيرهمَا عَن أبي هُرَيْرَة وروى أَيْضا بِإِسْنَاد جيد عَن ابْن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ احْتج آدم ومُوسَى وَفِي لفظ أَن مُوسَى قَالَ يَا رب أرنا آدم الَّذِي أخرجنَا من الْجنَّة بخطيئته فَقَالَ مُوسَى يَا آدم أَنْت أَبُو الْبشر خلقك الله بِيَدِهِ وَنفخ فِيك فِي روحه وأسجد لَك مَلَائكَته لماذا أخرجتنا ونفسك من الْجنَّة فَقَالَ لَهُ آدم أَنْت مُوسَى الَّذِي اصطفاك الله بِكَلَامِهِ وَكتب لَك التَّوْرَاة بِيَدِهِ فبكم تَجِد فِيهَا مَكْتُوبًا وَعصى آدم ربه فغوى قبل أَن أخلق قَالَ بِأَرْبَعِينَ سنة
وَفِي لفظ قَالَ أفتلومني على أَمر قد قدره الله عَليّ قبل أَن أخلق بِأَرْبَعِينَ سنة قَالَ فحج آدم مُوسَى
قَالَ شيخ الْإِسْلَام ابْن تَيْمِية فَهَذَا الحَدِيث ظن فِيهِ طوائف أَن آدم احْتج بِالْقدرِ على الذَّنب وَأَنه حج مُوسَى بذلك فطائفة من هَؤُلَاءِ يدعونَ التَّحْقِيق والعرفان يحتجون بِالْقدرِ على الذُّنُوب مستدلين بِهَذَا الحَدِيث وَطَائِفَة يَقُولُونَ الِاحْتِجَاج بِهِ سَائِغ فِي الْآخِرَة لَا فِي الدُّنْيَا وَطَائِفَة يَقُولُونَ هُوَ حجَّة للخاصة المشاهدين للقدر دون الْعَامَّة وَطَائِفَة كذبت بِهِ كالجبائي وَغَيره وَطَائِفَة تأولته تأويلات فَاسِدَة مثل قَول بَعضهم إِنَّمَا حجَّة لِأَنَّهُ كَانَ تَابَ وَقَول آخر كَانَ أَبَاهُ والأبن لَا يلوم أَبَاهُ وَقَول آخر كَانَ الذَّنب فِي شَرِيعَة واللوم فِي أُخْرَى قَالَ وَهَذَا كُله تعريج عَن مَقْصُود الحَدِيث وَحَاصِل مَا يُؤْخَذ من كَلَام ابْن تَيْمِية وَمن ماهر الحَدِيث أَن آدم
اسم الکتاب :
رفع الشبهة والغرر عمن يحتج على فعل المعاصي بالقدر
المؤلف :
الكرمى، مرعي بن يوسف
الجزء :
1
صفحة :
29
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir