responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 63
بالسائل ولا تحقيرا للمسائل بل لما يتواثب على القلوب من الاشتغال. ولم يزل التسويف حتى تقضت أيام وليال فنقول:
اعلم أن هذه المسألة أشار إليها الإمام الرازي في مفاتيح (الغيب) [6] ولم يتكلم عليها بدليل نفي ولا إثبات ولا نسبها إلى قائل معين ولكنه استوفى المقال فيها العلامة ابن القيم في كتابه (حادي الأرواح إلى ديار الأفراح) [7] نقلا عن شيخه العلامة شيخ الإسلام أبي العباس ابن تيمية فإنه حامل لوائها ومشيد بنائها وحاشد خيل الأدلة منها ورجلها ودقها وجلها وكثيرها وقليلها [8] وأقر كلامه تلميذه ابن القيم وقال في آخرها: (إنها مسألة أكبر من الدنيا وما فيها بأضعاف مضاعفة) هذا كلامه في آخر المسألة في (حادي الأرواح) وإن كان في (الهدي النبوي) أشار إشارة محتملة لخلاف ذلك حيث قال:
(ولما كان المشرك خبيث العنصر خبيث الذات لم تطهر النار

[6] ج 18 ص 63 - الطبعة البهية المصرية
[7] (حادي الأرواح إلى ديار الأفراح) كذا وقع في الأصل: (ديار) والذي في طرة الكتاب ومقدمته: (بلاد) والبحث في المجلد الثاني منه (ص 167 - 228) وعزو المؤلف الاستيفاء لابن القيم مسلم وأما قوله نقلا عن شيخه ابن تيمية فغير مسلم لأن الكثير منه بل غالبه لم يعزه لابن تيمية وانظر المقدمة (ص 8)
[8] قلت: ابن القيم بهذا الوصف أولى من شيخه ابن تيمية كما بينته في المقدمة (ص 7)
اسم الکتاب : رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست