اسم الکتاب : رسالة في القضاء والقدر المؤلف : ابن عثيمين الجزء : 1 صفحة : 17
وعمله وشقي أم سعيد" [1].
فهذا الرزق أيضا مكتوب كما أن العمل من صالح أو سيئ مكتوب فما بالك تذهب يمينا وشمالاً وتجوب الأرض والفيافي طلباً لزرق الدنيا ولا تعمل عملا صالحا لطلب رزق الآخرة والفوز بدار النعيم أن البابين واحد ليس بينهما فرق فكما انك تسعى لرزقك وتسعى لحياتك وامتداد أجلك، فإذا مرضت بمرض ذهبت إلى أقطار الدنيا تريد الطبيب الماهر الذي يداوى مرضك ومع ذلك فان لك ما قدر من الأجل لا يزيد ولا ينقص، ولست تعتمد على هذا وتقول أبقى في بيتي مريضاً طريحاً وان قدر الله لي أن يمتد الأجل [1] رواه البخاري، كتاب بدء الخلق، ذكر الملائكة رقم (3208) ومسلم، كتاب القدر، باب كيفية الخلق الآدمي في بطن أمه رقم " 2643".
اسم الکتاب : رسالة في القضاء والقدر المؤلف : ابن عثيمين الجزء : 1 صفحة : 17