responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة في القرآن وكلام الله المؤلف : ابن قدامة المقدسي    الجزء : 1  صفحة : 35
وقال: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} [1] {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ} [2]وهذا إشارة إلى حاضر، والذي يقص ويهدي إنما هو هذا الكتاب العربي.
وقال: {وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ} .3
وقال: {وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ} [4]والذي صرفت فيه الأمثال وضربت إنما هو هذا الحاضر.
وقال: {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ} 5

[1] سورة الإسراء، آية (9) .
[2] سورة النمل، آية (76) .
3 سورة الإسراء، آية (41)
[4] سورة الروم، آية (58) ، وقد وقع في الأصل خطأ حيث جاءت الآية هكذا (ولقد ضربنا في هذا القرآن للناس من كل مثل) .
سورة الإسراء، آية (88) .5
اسم الکتاب : رسالة في القرآن وكلام الله المؤلف : ابن قدامة المقدسي    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست