responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة في أسس العقيدة المؤلف : السعوي، محمد بن عودة    الجزء : 1  صفحة : 48
والقرآن كلام الله منزل غير مخلوق، قال تعالى: {وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ} [الأنعام: 155] (الأنعام الآية: 155) ، والكلام صفة من صفاته، وصفاته غير مخلوقة.
* المحبة: قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 195] (البقرة الآية: 195) ، وقال: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ} [التوبة: 4] (التوبة الآية: 4) .
* الرضا، قال تعالى: {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} [المائدة: 119] (المائدة الآية: 119) .
* الغضب، قال تعالى: {وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ} [الفتح: 6] (الفتح الآية: 6) .
وهذه الأسماء والصفات تثبت لله تعالى كما أثبتها لنفسه وأثبتها له رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتجاوز القرآن والحديث، فلا تصرف عن ظاهرها وتأول بمعان أخرى، لأن ذلك عدول عن الظاهر بلا دليل، ولا تكيف أو تمثل بصفات المخلوقين، قال تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} [الشورى: 11] (الشورى الآية: 11) ، وقال تعالى: {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا} [مريم: 65] (مريم الآية: 65) ، وقال: {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} [الإخلاص: 4] (الصمد الآية: 4) .

اسم الکتاب : رسالة في أسس العقيدة المؤلف : السعوي، محمد بن عودة    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست