اسم الکتاب : رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت المؤلف : السِّجْزي،عبيد الله الجزء : 1 صفحة : 116
والقلانسي[1] والصالحي[2] والأشعري[3]. وأقرانهم الذين يتظاهرون [1] هو: أبو العباس أحمد بن عبد الرحمن بن خالد القلانسي الرازي – قال ابن عساكر: من معاصري أبي الحسن الأشعري لا من تلامذته كما قال الأهوازي… واعتقاده موافق لاعتقاده في الإثبات. وعلق الشيخ الكوثري على ذلك بقوله: "بل هو متقدم على الأشعري من حيث الذب عن السنة، وأعلى طبقة منه وكان لسان السنة قبل رجوع الأشعري عن الاعتزال"،…قال: "والأشعري تأخر عنه ذباً عن السنة ووفاة وإن أدركه سناً". انظر: تبيين كذب المفتري ص:389، حاشية (1) ، ولم أجد له ترجمة في غيره من كتب التراجم التي توفرت بين يدي.
انظر مذهبه لدى البغدادي في أصول الدين ص: 40، 45، 67، 54، والفرق ص:80، 96، 213، 221، والشهرستاني في: الملل والنحل1/93.
والشيخ الكوثري إنما يقصد بالسنة، المذهب الكلابي الذي اعتقده الأشعري ردحاً من الزمن، وكذا القلانسي، ولا يقصد بالسنة القول بما في الأحاديث والآثار من الصفات، فمعلوم موقفه من السنة وأهلها وتجهيله لهم وتأويله لآيات الصفات والأحاديث الواردة فيها.
ولم يذكر لنا الشيخ الكوثري المرجع الذي استند إليه في كلامه عن القلانسي وتقدمه على الأشعري ولو ذكره لأفادنا.
وذكر الدكتور حسين القوتلي محقِّق كتاب (فهم القرآن للمحاسبي) أن وفاة القلانسي كانت سنة: 355هـ. انظر: مقدمة للكتاب ص:. [2] الصالحي: لم أعرف من هو. [3] هو: أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري (260-324هـ) يتصل نسبه بأبي موسى الأشعري رضي الله عنه، كان أوّلاً معتزلياً ثم رجع عن ذلك وتاب وألف في الرد على المعتزلة كتاب الإبانة، وغيره، وإليه تنسب الطائفة الأشعرية على أنهم يخالفونه إلى ما قد تاب منه ورجع عنه. انظر ترجمته لدى ابن عساكر: تبيين كذب المفتري ص: 147، والأنساب ص:39، والسبكي في طبقات الشافعية2/245، وابن خلكان: وفيات الأعيان2/285، وابن العماد: شذرات الذهب2/303.
اسم الکتاب : رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت المؤلف : السِّجْزي،عبيد الله الجزء : 1 صفحة : 116