responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة التوحيد المسمى بـ تقوية الإيمان المؤلف : الدهلوي، إسماعيل بن عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 167
الحيرة، فرأيتهم يسجدون لمرزبان لهم، فقلت: لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أحق أن يسجد له فأتيت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فقلت: إني رأيت الحيرة، فرأيتهم يسجدون لمرزبان لهم، فأنت أحق أن نسجد لك، فقال لي: أرأيت لو مررت بقبري أكنت تسجد له فقلت: لا، فقال: فلا تفعلوا» .
وقد نبه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قيس بن سعد رضي اللَّه عنه، على أن من كان مآله الموت، ومصيره إلى القبر، يموت فيدفن، لا يستحق السجدة، إن السجود للحي الدائم الذي لا يموت.، وعرف من هذا أنه لا يجوز السجود لحي ولا لميت، ولا لقبر، ولا لنصب، فإن كل نفس ذائقة الموت، والحي لا يتجرد عن البشرية وخصائصها، فكيف يصير إلها يسجد له إذا فارق الحياة، فالعبد عبد حيا وميتا.

التحذير عن الكلمات الموهمة للشرك:
أخرج مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: «لا يقولن أحدكم عبدي وأمتي، كلكم عبيد اللَّه، وكل نسائكم إماء اللَّه، ولا يقل العبد لسيده مولاي، فإن مولاكم اللَّه» .
دل هذا الحديث على أنه لا يصح أن يخاطب السيد عبده فيقول: يا عبدي، وأن يضيف ذلك إلى نفسه، وإن كان في الحقيقة رقيقا له، أو

اسم الکتاب : رسالة التوحيد المسمى بـ تقوية الإيمان المؤلف : الدهلوي، إسماعيل بن عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست