responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة التوحيد المسمى بـ تقوية الإيمان المؤلف : الدهلوي، إسماعيل بن عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 126
تحذير النبي صلى الله عليه وسلم لأهل قرابته من الاعتماد على نسبه إليه وقرابته منه والاستغناء بهما عن العمل:
وأخرج الشيخان عن أبي هريرة قال: لما نزلت: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} [الشعراء: 214] ، دعا النبي صلى اللَّه عليه وسلم قرابته، فعم وخص، فقال: «يا بني كعب بن لؤي أنقذوا أنفسكم من النار، فإني لا أملك لكم من اللَّه شيئا، أو قال فإني لا أغني عنكم من اللَّه شيئا ويا بني مرة بن كعب أنقذوا أنفسكم من النار، فإني لا أغني عنكم من اللَّه شيئا، ويا بني عبد شمس أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أغني عنكم من اللَّه شيئا، ويا بني عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أغني عنكم من اللَّه شيئا، ويا بني هاشم أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أغني عنكم من اللَّه شيئا، ويا بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار، فإني لا أغني عنكم من اللَّه شيئا، ويا فاطمة أنقذي نفسك من النار، سليني ما شئت من مالي فإني لا أغني عنك من اللَّه شيئا» .
ومن المشاهد المجرب أن الذين يتصلون بأحد الصالحين أو المشايخ بنسب يعتمدون على نصرته، وقد يأمنون مكر اللَّه ثقة بهذا النسب، وتيها ودلالا بهذه الزلفى، لذلك أمر اللَّه نبيه صلى اللَّه عليه وسلم أن يحذر من يتصل به بنسب أو قرابة عن هذا الغرور، والاسترسال في الأماني والأحلام، وقد فعل

اسم الکتاب : رسالة التوحيد المسمى بـ تقوية الإيمان المؤلف : الدهلوي، إسماعيل بن عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست