responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل السنة والشيعة المؤلف : رشيد رضا، محمد    الجزء : 1  صفحة : 64
ما يُسْتَطْرَفُ ويفدون عليها كل ليلة ما يكفي لتنوير مدينة عظيمة {وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً} (الكهف: 104) .

***

ندب الحسين وسب الصحابة

واجتماع رجالهم في النجف وغيره للطم الخدود، وقراءة القصص المكذوبة وأكل النذور وإضلالهم لجهلة الأعراب أيضًا لهذه العلة ودينهم الذي يدينون به سب الصحابة وتكفيرهم، وإضلالهم الأعراب بذلك، وإلا فَهُمْ أجهل الناس بكل علم، وكم بحثت مع من ادعى منهم الاجتهاد فألقمتهم (ولله الحمد) بحجر السكوت، واعترفوا بجهلهم لدى خاصتهم، وهؤلاء الدجالون أضر على المسلمين من جميع المخالفين، فإن اليهود والنصارى وعباد الأوثان لا يتمكنون من إغواء أحد من الأعراب، ولا يمكنهم التقرب إليهم، ولا تسمع منهم كلمة لديهم، فالأعراب آمنون من شر هؤلاء.
أما هؤلاء الدجالون، والضالون المضلون، فقد تزَّيْوا بزي المسلمين وشاركونا في كثير من الشعائر، فربما نفقت خزعبلاتهم

اسم الکتاب : رسائل السنة والشيعة المؤلف : رشيد رضا، محمد    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست