responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه المؤلف : التميمي، محمد بن خليفة    الجزء : 1  صفحة : 38
حصلت له خلقت في قلبه، كما يخلق الرؤية بالعين لغيره، والرؤية لا يشترط لها شيء مخصوص عقلا، ولو جرت العادة خلقها في العين"[1].
قول السفاريني (1118هـ)
قال -رحمه الله- في لوامع الأنوار:
" ... وإذاعلم ما حررناه فيمكن الجمع بين إثبات ابن عباس ونفي عائشة - رضي الله عنهم - بأن يحمل نفيها على رؤية البصر، وإثباته على رؤية القلب كما قاله الحافظ ابن حجر في شرح البخاري"[2].
قول محمد الأمين الشنقيطي (1393 هـ)
الشيخ محمد الأمين الشنقيطي - رحمه الله - ممن يرجح الرؤية القلبية فقد قال رحمه الله: "التحقيق الذي دلت عليه نصوص الشرع أنه صلى الله عليه وسلم لم يره بعين رأسه، وما جاء عن بعض السلف من أنه رآه، فالمراد به الرؤية بالقلب، كما في صحيح مسلم أنه رآه بفؤاده مرتين، لا بعين الرأس"[3].
القول الرابع: من قال رآه مرة بفؤاده ومرة بعينه.
وبه قال قوام السنة أبو القاسم الأصبهاني، وأنور شاه الكشميري.
1 - قول أبي القاسم الأضبهاني (535 هـ)
قال قوام السنة أبو القاسم الأصبهاني في الحجة في بيان المحجة: "ومن مذهب أهل السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه ليلة المعراج، وكان رؤيا يقظة لا رؤيا منام.

[1] فتح الباري 8/474
[2] لوامع الأنوار البهية 2/254-255.وقد بحث مسألة الرؤية من 2/250 إلى 2/256.
[3] أضواء البيان 3/399.
اسم الکتاب : رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه المؤلف : التميمي، محمد بن خليفة    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست