responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه المؤلف : التميمي، محمد بن خليفة    الجزء : 1  صفحة : 21
إله إلا هو لقد رأى محمد ربه"[1].
القول الثاني: من قيدها بالرؤية القلبية
1 - قول كعب الأحبار
عن عبد الله بن الحارث بن نوفل قال: "اجتمع ابن عباس وكعب، فقال ابن عباس: إنا بنو هاشم نزعم أو نقول إن محمدًا رأى ربه مرتين. قال: فكبر كعب حتى جاوبته الجبال ثم قال (أي كعب) : إن الله قسَّم رؤيته وكلامه بين محمد وموسى صلى الله عليهم وسلم فرآه محمد بقلبه وكلمه موسى"[2].
2 - قول مجاهد بن جبر (104 هـ)
عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله تعالى: {إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى} [النجم 16] قال: "كان أغصان السدرة من لؤلؤ وياقوت وزبرجد، فرآه محمد صلى الله عليه وسلم بقلبه ورأى ربه"[3].
3 - قول أبي العالية رفيع بن مهران (93 هـ)
عن أبي العالية في قوله: {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى} ، قال: "محمدٌ رآه بفؤاده ولم يره بعينه"[4].

[1] أورده الذهبي في سير أعلام النبلاء 7/381.
[2] أخرجه الترمذي في سننه 5/361 كتاب التفسير - باب من سورة النجم - رقم3278
وابن خزيمة في التوحيد 2/560 برقم 322،والدارقطني في الرؤية ص 165 رقم 252.
[3] أخرجه الطبري في تفسيره 27/56
والبيهقي في الأسماء والصفات 2/353 رقم 927 وقال المحقق إسناده ضعيف.
وأورده السيوطي في الدر المنثور 6/161 ونسبه إلى البيهقي وآدم بن أبي إياس.
[4] أورده السيوطي في الدر المنثور 6/160، ونسبه إلى عبد بن حميد وابن جرير.
اسم الکتاب : رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه المؤلف : التميمي، محمد بن خليفة    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست