responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه المؤلف : التميمي، محمد بن خليفة    الجزء : 1  صفحة : 11
ج - عن عكرمة عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: "رأى محمدٌ ربَّه". قلت: أليس الله يقول {لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ} [الأنعام 103] ، قال: ويحك ذاك إذا تجلى بنوره الذي هو نوره، وقال: أُرِيَه مرتين"[1].
د - عن عبد الله بن عمر أنه بَعَثَ إلى عبد الله بن عباس -رضي الله عنهم- يسأله: هل رأى محمدٌ صلى الله عليه وسلم ربَّه؟ فبعث إليه: "أن نعم قد رآه"، فرد رسوله إليه وقال: كيف رآه؟ فقال: "رآه على كرسي من ذهب، تحمله أربعة من الملائكة، ملك في صورة رجل، وملك في صورة أسد، وملك في صورة ثور، وملك في صورة نسر، في روضة خضراء، دونه فراش من ذهب"[2].

[1] أخرجه الترمذي في سننه -كتاب التفسير، باب 53 رقم 3279-.
وابن أبي عاصم في السنة باب 94 رقم 435، 436، 437- وقال الألباني إسناده ضعيف
واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة 3/515، 521، رقم 904، 905، 906، 910، 911، 912، 913، 916، 917، 920.
وعبد الله بن أحمد في السنة 1/175، 176، رقم 217، 1/292، 293، رقم 563، 2/460، 461، رقم 1044، 1045.
وابن منده في الإيمان 3/5-7، رقم 754-761.
وابن شاهين في الكتاب اللطيف ص265، رقم 8-98، 9-99، 10-100.
والبيهقي في الأسماء والصفات 2/353 رقم 926
[2] أخرجه ابن أبي شيبة في كتاب العرش ص 391 رقم 38، وابن خزيمة في التوحيد 2/483 برقم 275، وعبد الله بن أحمد في السنة 1/175 رقم 217، والآجري في الشريعة 3/1543 رقم 1034، والبيهقي في الأسماء والصفات 2/311 رقم 934، وأورده ابن الجوزي في العلل المتناهية 1/23 - 24.
وإسناده ضعيف قال البيهقي: هذا حديث تفرد به محمد بن إسحاق بن يسار، وقد مضى الكلام في ضعف ما يرويه إذا لم يبين سماعه فيه. وفي هذه الرواية انقطاع بين ابن عباس -رضي الله عنهما- وبين الراوي عنه وليس بشيء من هذه الألفاظ في الروايات الصحيحة عن ابن عباس رضي الله عنهما.
اسم الکتاب : رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه المؤلف : التميمي، محمد بن خليفة    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست