responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دين الحق المؤلف : آل عمر، عبد الرحمن بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 84
وقال الله - تعالى -: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات: 13] يخبر الله - سبحانه - في الآية الأولى: أن المؤمن بالله لا يحب أعداء الله وإن كانوا أقرب الناس، ويخبر في الآية الثانية: أن أكرم الناس عنده المحبوب لديه هو المطيع له من أي جنس كان ومن أي لون.
وقد أمر الله - تعالى - بالعدل مع العدو والصديق، وحرّم الظلم على نفسه، وجعله محرما بين عباده وأمر بالأمانة والصدق، وحرم الخيانة، وأمر ببر الوالدين، وصلة الأرحام، والإحسان إلى الفقراء، والمشاركة في الأعمال الخيرية، وأمر بالإحسان إلى كل شيء حتى الحيوان، فقد حرم الله تعذيبه، وأمر بالإحسان إليه [1] أما الحيوانات الضارة كالكلب العقور والحية والعقرب والفأرة والحدأة والوزغ فإنها تقتل لمنع شرها، ولا تعذب.

[1] حتى في حال ذبح الحيوان الحلال فقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بحد السكين وإراحة الذبيحة، ومكان الذبح الحلق فيقطع المريء وعرقي الدم حتى يخرج دمها، والإبل تنحر بطعن لبتها أسفل الرقبة، أما قتل الحيوان بواسطة الصعق الكهربائي أو ضرب رأسه ونحو هذا فإنه حرام، ولا يجوز أكله.
اسم الکتاب : دين الحق المؤلف : آل عمر، عبد الرحمن بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست