responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دين الحق المؤلف : آل عمر، عبد الرحمن بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 49
ومن قرأ القرآن العظيم بتدبر وبعد عن التقليد الأعمى أدرك تماما أن ذلك الذي بيناه هو الحق، وأدرك أن الله حدَّد علاقة الإنسان معه - سبحانه - ومع الخلق، فجعل علاقة عبده المؤمن به أن يعبده بجميع أنواع العبادة، فلا يصرف منها شيئا لغيره، وجعل علاقته بالأنبياء وعباد الله الصالحين محبتهم محبه تابعة لمحبته - سبحانه - والاقتداء بهم، وجعل علاقته بأعدائه الكافرين بغضهم؛ لأن الله يبغضهم، وأن يدعوهم مع هذا إلى الإسلام، ويبينه لهم لعلهم يهتدون، وأن يجاهدهم المسلمون إذا رفضوا الإسلام، ورفضوا الخضوع لحكم الله، حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله، فهذه المعاني لكلمة التوحيد (لا إله إلا الله) يجب على المسلم أن يعرفها، وأن يعمل بها لكي يكون مسلما حقًّا.

[معنى شهادة أن محمدا رسول الله]
معنى شهادة أن محمدا رسول الله: ومعنى شهادة أن محمدا رسول الله: أن تعلم وتعتقد بأن محمدا رسول الله إلى الناس جميعا، وأنه عبد لا يُعبد، ورسول لا يكذب، بل يطاع ويتبع، من أطاعه دخل الجنة، ومن عصاه دخل النار، وأن تعلم وتعتقد بأن تلقِّي التشريع

اسم الکتاب : دين الحق المؤلف : آل عمر، عبد الرحمن بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست