والحق يعلو ولا يُعلى عليه، قال الله - تعالى -: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ - هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} [الصف: 8 - 9]
[ثانيا مصادر الإسلام] ثانيا: مصادر الإسلام فإذا أردت أيها الإنسان العاقل أن تعرف الإسلام على حقيقته فاقرأ القرآن العظيم، وأحاديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الصحيحة المكتوبة في صحيح البخاري، وصحيح مسلم، وموطأ الإمام مالك، ومسند الإمام أحمد بن حنبل، وسنن أبي داود، وسنن النسائي، وسنن الترمذي، وسنن ابن ماجه، وسنن الدارمي، واقرأ السيرة النبوية لابن هشام، وتفسير القرآن العظيم للعلامة إسماعيل بن كثير، وكتاب زاد المعاد في هدي خير العباد للعلامة محمد بن القيم، وأمثالها من كتب أئمة الإسلام، أهل التوحيد والدعوة إلى الله على بصيرة أمثال شيخ الإسلام أحمد ابن تيمية، والإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب، الذي أعز الله به وبأمير الموحدين محمد بن سعود دين الإسلام وعقيدة التوحيد في جزيرة