اسم الکتاب : دعوة إلى السنة في تطبيق السنة منهجا وأسلوبا المؤلف : الرحيلي، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 41
{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيراً} [1].
وقال صلى الله عليه وسلم: "صلّوا كما رأيتموني أصلي" [2] وقال: "خذوا عنّي مناسككم فإني لا أدري، لعلّي لا أحج بعد حجتي هذه" [3].
2- الدعوة على بَصيرةٍ:
قال تعالى في أهمية البصيرة في الدعوة: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحانَ اللهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [4].
وقال صلى الله عليه وسلم: "من يُرِد الله به خيراً يفقّهه في الدّين" [5]. [1] 21: الأحزاب: 33. [2] أخرجه البخاري: 10- الأذان، 18- باب الأذان للمسافر، فتح الباري:2/111 من حديث مالك بن الحويرث، رضي الله عنه، وأخرجه أيضاً في كتاب الأدب، باب27، وأخرجه أحمد في المسند: 5/53. [3] أخرجه أحمد بن حنبل: 3/337، 338، ومسلم: 15-الحج، ح3102/943، وأبو داود: 5-المناسك، باب رقم78،2/496، والنسائي: الحج، باب الركوب إلى الجمار ... ح3064، 5/219. [4] 108:يوسف:12. [5] أخرجه البخاري في مواضع من صحيحه، منها: 57-فرْض الخمس، 7-باب قول الله تعالى: {فأَنّ لله خُمُسَهُ وللرسول} ، الفتح6/217، و96-الاعتصام بالكتاب والسنّة، 10- باب قول النبيّ صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين ... "، 13/293، وأخرجه مسلم: 33-كتاب الإمارة ح175، 3/1524، وأخرجه في الكتاب نفسه ح100، وأخرجه الترمذي وغيرهم.
اسم الکتاب : دعوة إلى السنة في تطبيق السنة منهجا وأسلوبا المؤلف : الرحيلي، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 41