responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب سلفية لا وهابية المؤلف : الحصين، أحمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 445
مأخوذة عن النصرانية[1] التي تقول: "لولا عيسى لامتنعت الصلة بين الله وبين الوجود، وها نحن نرى الغلو الذي يقضي بأنه لولا محمد ما ظهر شمس ولا قمر، ولا نجوم، ولا أنهار ولا بحار ولا شجر ولا مدر ولا جبال، نراه في شعر "ابن نباته المصري"، حيث يقول:
لولاه ما كان أرض ولا أفق ... ولا زمان ولا خلق ولا جيل
ولا مناسك فيها للهدى شهب ... ولا ديار بها للوحي تنزيل
ويقول البوصيري في البردة:
وكيف تدعو إلى الدنيا ضرورة من ... لولاه لم تخرج الدنيا من العدم
وقوله:
ولن يضيق رسول الله جاهك بي ... إذ الكريم تجلى باسم منتقم
فإن من وجودك الدنيا وضرتها ... ومن علومك علم اللوح والقلم

[1] التصوف الإسلامي في الأدب والأخلاق 1/201-279.
اسم الکتاب : دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب سلفية لا وهابية المؤلف : الحصين، أحمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 445
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست