اسم الکتاب : دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب سلفية لا وهابية المؤلف : الحصين، أحمد بن عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 440
هي علم الكلام[1]، والأفلاطونية[2]، والزهد الأعجمي[3]، والرهبنة النصرانية[4] تبين لنا فساد عقائدهم، وهي التي أخذ عنها الحلاج عقيدة الحلول، حيث يقول:
وحلت روحك في روحي كما ... تمزج الخمرة بالماء الزلال
فإذا مسك شيء مسني ... فإذا أنت أنا في كل حال5
وقد سموا أوهامهم إلهاماً وعلماً إلهياً، وغالوا في الرسول صلى الله عليه وسلم، وظهرت منهم فيه عبارات خطيرة، وهو الذي حاطه الله عز وجل حياطة شديدة في سورة الإسراء[6]، حتى لا يدع مجالاً لمتخابث في حبه، أو مغال ذي نزعة فارسية، حاقدة على الإسلام الصافي –أن يعبث في مقامه صلى الله عليه وسلم ويربطه [1] راجع كتاب اللمع للسراج، والتعرف للكلاباذي، والرسالة للقشيري. [2] صاحب فكرة الكشف والشهود –راجع كتاب- الإيضاح في الخبر المحض. [3] يظهر هذا من خلال طقوسهم، ورياضتهم، وأساليب مجاهداتهم، وضربهم للشيش.. الخ. [4] واعتقادها اللاهوتي والناسوتي، يقول الحلاج:
سبحان من أظهر ناسوته ... سر سنا لاهوته الثاقب
حتى بدا لخلقه في ... صورة الآكل والشارب
5 الطواسين ص 134. [6] أعني الآيات: 11-90-93 من السورة ذاتها.
اسم الکتاب : دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب سلفية لا وهابية المؤلف : الحصين، أحمد بن عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 440