اسم الکتاب : دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب سلفية لا وهابية المؤلف : الحصين، أحمد بن عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 394
يقول الدكتور عبد الله العثيمين:
"مهما يكن، فإن نجداً لم تشهد نفوذاً مباشراً للعثمانيين عليها قبل ظهور دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، كما أنها لم تشهد نفوذاً قوياً يفرض وجوده على سير الحوادث داخلها لأية جهة كانت، فلا نفوذ بني جبر، أو بني خالد في بعض جهاتها، ولا نفوذ الأشراف في بعض جهاتها الأخرى أحدث نوعاً من الاستقرار السياسي، فالحروب بين البلدان النجدية ظلت قائمة، والصراع بين قبائلها المختلفة استمر حاداً عنيفاً"[1].
ويقول الدكتور عجيل النشمي:
"نستطيع القول باطمئنان بأن كتابات الشيخ محمد بن عبد الوهاب ليس فيها تصريح بموقف عدائي ضد الخلافة"[2].
ويقول:
"لم نعثر على أي فتوى له تكفر الدولة العثمانية، بل حصر إفتاءاته في البوادي القريبة منه، التي كان على علم بأنها على شرك"[3].
يقول الشيخ محمود مهدي الاستانبولي:
والغريب المضحك والمبكي معاً أن يتهم هذا الأستاذ (يقصد عبد القديم زلوم) ، يقول: [1] انظر محمد بن عبد الوهاب، حياته وفكره ص 11. [2] مقالات الدكتور عجيل النشمي بمناسبة أسبوع الشيخ محمد بن عبد الوهاب والتي نشرتها مجلة المجتمع عدد (506) 17 محرم 1401هـ. [3] مقالات الدكتور عجيل النشمي بمناسبة أسبوع الشيخ محمد بن عبد الوهاب والتي نشرتها مجلة المجتمع عدد (506) 17 محرم 1401هـ.
اسم الکتاب : دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب سلفية لا وهابية المؤلف : الحصين، أحمد بن عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 394