اسم الکتاب : دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب سلفية لا وهابية المؤلف : الحصين، أحمد بن عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 381
أيضاً ولست معلقاً لتميمة ... أو حلقة أو دعة أو ناب
لرجاء نفع أو لدفع بلية ... الله ينفعني وينفع ما بي1
ويقول الشيخ العلامة سليمان بن سحمان رحمه الله في الرد على بعض الخصوم الحاقدين على هذه الدعوة والذين لقبوها بهذا اللقب:
نعم نحن وهابية حنفية ... حنيفية نسقي لمن غاصنا السرا
بمحكم آيات وسنة أحمد ... نصول على الأعداء فنأظرهم أطرا
حنابلة كنا على نهج أحمد ... إمام الهدى من كان من كفركم يبرا
على السنة الغراء قد كان قدوة ... لنا في الهدى لم يغد ما قاله شبر2
يقول أبو الهدي الصعيدي المصري رحمه الله:
"إذا كانت الوهابية كما سمعنا وطالعنا، فنحن أيضاً وهابيون"[3].
1 الهدية السنية ص 42.
2 ديوان ابن سحمان ص 51-98. [3] بين الديانات والحضارات –طه المولي ص 142.
اسم الکتاب : دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب سلفية لا وهابية المؤلف : الحصين، أحمد بن عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 381