اسم الکتاب : دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب سلفية لا وهابية المؤلف : الحصين، أحمد بن عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 282
الفصل الثالث: الفرية الثالثة زعموا أن دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب تكفير الناس
...
الفرية الثالثة زعموا أن دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب تكفير الناس
ومن الافتراء على هذه الدعوة السلفية أن محمداً بن عبد الوهاب وجماعته يكفرون أهل القبلة. ويستبيحون دماءهم وحل أموالهم لأنهم مشركون، وهذا ليس غريباً على هؤلاء المضللين عباد القبور.
يقول عدو الدعوة السلفية ابن عفالق:
"بل والله وكذب الرسل، وحكم عليهم وعلى أممهم بالشرك"[1].
ويقول: وهو يشير بأن الإمام محمد بن عبد الوهاب "حلف يميناً بالله فاجرة اليهود والمشركون أحسن حالاً من هذه الإمة"[2].
وقال ابن عابدين الشامي في حاشيته:
"كما وقع في زماننا في أتباع عبد الوهاب الذين خرجوا من نجد، وتغلبوا على الحرمين، وكانوا ينتحلون مذهب الحنابلة، لكنهم اعتقدوا أنهم المسلمون، وأن من خالف اعتقادهم مشركين، استباحوا قتل أهل السنة وقتل علمائهم..الخ"[3]. [1] جواب ابن عفالق في رسالة ابن معمر ص 58. [2] انظر جواب ابن عفالق على رسالة ابن معمر ق 65. [3] انظر رد المختار ج3 ص 309.
اسم الکتاب : دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب سلفية لا وهابية المؤلف : الحصين، أحمد بن عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 282