responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب سلفية لا وهابية المؤلف : الحصين، أحمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 276
الدولة العثمانية، فلما رأى الضعف ينخر بها في آخر أيامها اتجه إلى الإنجليز يمدحهم ويمجدهم ويصب النقد اللاذع واللعنات على الدولة العثمانية، وينشد في حب الإنجليز، ويحببهم إلى أبناء جلدته، فيقول:
تبصر أيها العربي واترك ... ولاء الترك من قوم لئام1
ووال الإنجليز رجال عدل ... وصدق في الفعال وفي الكلام
وقال في حبهم:
أحب الإنجليز وأصطفيهم ... لمرض الاخائ من الأنام2
جلوا في الملك ظلمة كل ظلم ... بعدل ضاء كالبدر الثمام
هذه نظرته إلى الإنجليز ذلك المستعمر الذي قتل وعبث في بلاد المسلمين[3]، وغير وبدل، ونكتفي بما وصفهم به صاحب كتاب "بريطانيا العظمى" وقد جاء فيه:
إن جنودنا لم يكونوا يبالون بأرواح الناس ولا بأموالهم ولا يقيمون وزناً للكرامة

1 ديوان الزهاوي –طبع بيروت.
2 الزهاوي دراسات ونصوص –عبد الحميد رشود ص 310.
[3] الزهاوي دراسات ونصوص –عبد الحميد رشود ص 310.
اسم الکتاب : دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب سلفية لا وهابية المؤلف : الحصين، أحمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 276
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست