اسم الکتاب : دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب سلفية لا وهابية المؤلف : الحصين، أحمد بن عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 267
يقول:
"والظاهر من حال محمد بن عبد الوهاب أنه يدعي النبوة إلا أنه ما قدر على إظهار التصريح بذلك"[1].
كيف عرف دحلان أنه يدعي النبوة، أهو يعلم الغيب حتى يقول هذه الفرية الشيطانية!!
أم أنه تطاول على الله في الأمور الغيبية، والله يقول:
{عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً} (الجن:26)
إنه افترى وكذب علينا وصدق الشيخ المجاهد سليمان بن سحمان وهو يرد على دحلان:
فويحك كم هذا التجاوز والهذا ... وكم ذا التجرئ والتجاوز للحد
فجوزيت من مولاك شر جزائه ... وحل عليك الخزي في القرب والبعد
ألفقوا بلا علم أكاذيب مفتر ... أوضاع أفاك حسود وذي[2] حقد [1] انظر الدرر السنية ص 46. [2] انظر ديوان ابن سحمان. عقود الجواهر المنضدة الحسان: ط 1331هـ-الجند ص 24.
اسم الکتاب : دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب سلفية لا وهابية المؤلف : الحصين، أحمد بن عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 267